الوصف
هي قصة حب لم يألفها بشر. . عشق له مذاق خاص. . غرام لم تكتبه الماديات ولم تصنعه الثوابت. . بل صنعته الأقدار. . بطلاها روحان تعانقا لينسجان مجموعة من المشاعر الإنسانية التي رسمت لهما طريقين مختلفين يسوقهما القدر لتلك الأشياء التي ترسم حياة البشر. . وتلونها بألوان قوس قزح. .
حبيبان. . تعانقا بالفرح. . واختلفا بالحزن. . يلتقيان بالإصرار. . وينهزمان بالندم. . وينكسران بالضعف وينصهران بالرغبة. .
هذه هي مجموعة المشاعر الانسانية التي يلتقي من خلالها بطلا هذه الرواية (يحيى) و(نيلوفر) ليتقاطعان هناك، في تلك القلعة البعيدة. . في مكان هو نصف العالم. . مدينة أصفهان. .
إرتدت الروائية د. رشا سمير صهوة الإبداع الجامح وربطت بحروف تلقائية ومواقف حاسمة مصيريهما. .
التقاها ولم يلتقيها. . تمناها. . فأحبته. . ساعدته على الرحيل واستقوت به لتنتصر على أحزانها. .
كيف يلتقيان؟ وكيف يوجه العاشق لحبيبته رسالة عبر الزمن؟
كيف قادهما القدر إلى أصفهان. . وكيف تجمعت خيوط الحكاية بين أصابعه ليروي ويروي. .
إنها رواية تجمع فيها الروائية بحرفية بين الواقع المربك الحزين والخيال الغامض الأثير. .