تمثل هذه الدراسة أهم مقومات عصر الثورة والنهضة الأوربية كما تمثل الدعامات الفكرية التي قامت عليها الحضارة الغربية الحديثة، ويتحدث المؤلف فى كتابه عن روح الاستكشاف والمغامرة والاقتحام التى تجلت فى أسفار ماركو بولو، كما يشير إلى ظهور ظاهرة الدولة القومية من أنقاض الجامعة الدينية التي نجد دعامتها النظرية فى دانتى اليجيرى وفى مكيافيللى، وانتصار اللهجات الشعبية على اللغة الفصحى (اللاتينية) وتحولها إلى لغات حية مزدهرة بالآداب.