يحاول هذا الكتاب رسم خريطة معرفية لتحولات النظام العالمي ورسم ملامح الحضارة المعرفية التي تميز القرن الحادي والعشرين، وذلك من خلال رصد هذه التحولات على المستويين العربي والعالمي على حد سواء؛ فهو يعبر تعبيرًا صادقًا عن المفردات الرئيسية لقراءة المؤلف لتحولات الأمم ولصور المستقبل العالمي